وكانوا يفرون من المطعون.
وأخرج ابن أبي حاتم عن زيد بن أسلم رضي الله عنه قال : أرسل إليه ملكهم
فقال : إن غدا عيدنا فأخرج قال : فنظر إلى نجم فقال : إن ذا النجم لم يطلع قط إلا طلع بسقم لي ﴿فتولوا عنه مدبرين﴾.
وأخرج عَبد بن حُمَيد، وَابن جَرِير، وَابن المنذر، وَابن أبي حاتم عن قتادة في قوله ﴿فتولوا عنه مدبرين﴾ قال : فنكصوا عنه منطلقين ﴿فراغ﴾ قال : فمال ﴿إلى آلهتهم فقال ألا تأكلون﴾ يستنطقهم منطلقين ﴿ما لكم لا تنطقون فراغ عليهم ضربا باليمين﴾ أي فأقبل عليهن فكسرهن ﴿فأقبلوا إليه يزفون﴾ قال : يسعون ﴿قال أتعبدون ما تنحتون﴾ من الأصنام ﴿والله خلقكم وما تعملون﴾ قال : خلقكم وخلق ما تعملون بأيديكم ﴿فأرادوا به كيدا فجعلناهم الأسفلين﴾ قال : فما ناظرهم الله بعد ذلك حتى أهلكهم ﴿وقال إني ذاهب إلى ربي﴾ قال : ذاهب بعمله وقلبه ونيته.
وأخرج عَبد بن حُمَيد، وَابن المنذر، وَابن أبي حاتم عن الحسن قال : خرج قوم إبراهيم عليه السلام إلى عيد لهم وأرادوا إبراهيم عليه السلام على الخروج فأضطجع على ظهره و﴿فقال إني سقيم﴾ لا أستطيع الخروج وجعل ينظر إلى السماء فلما خرجوا أقبل على آلهتهم فكسرها.
وأخرج ابن جرير، وَابن المنذر، وَابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله !


الصفحة التالية
Icon