وأخرج ابن المنذر، وَابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله ﴿وتله للجبين﴾ قال : صرعه.
وأخرج عَبد بن حُمَيد، وَابن المنذر عن مجاهد رضي الله عنه قال : لما أراد إبراهيم أن يذبح ابنه قال : يا أبتاه خذ بناصيتي واجلس بين كتفي حتى لا أؤذيك إذا مسني حر السكين ففعل فانقلبت السكين قال : مالك يا أبتاه قال : انقلبت
السكين قال : فاطعن بها طعنا قال : فتثنت قال : مالك يا أبتاه قال : تثنت فعرف الصدق ففداه الله بذبح عظيم وهو إسحاق.
وأخرج عَبد بن حُمَيد عن مجاهد رضي الله عنه في قوله ﴿وتله للجبين﴾ قال : ساجدا.
وأخرج عَبد بن حُمَيد عن أبي صالح رضي الله عنه قال : لما أن وضع السكين على حلقه انقلبت صارت نحاسا.
وأخرج عَبد بن حُمَيد عن عثمان بن حاضر قال : لما أراد إبراهيم أن يذبح ابنه إسحاق ترك أمه سارة في مسجد الخيف وذهب بإسحاق معه فلما بلغ حيث أراد أن يذبحه قال إبراهيم لمن كان معه : استأخروا مني وأخذ بيد ابنه إسحاق فعزله فقال : يا بني {إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا


الصفحة التالية
Icon