جبريل عليه السلام بالوحي ينزل به إلى الرسل عليهم الصلاة والسلام وبالهلاك إذا أراد أن يهلك قوما كان صاحب ذلك ووكل أيضا بالنصر في الحروب إذا أراد الله أن ينصر ووكل ميكائيل عليه السلام بالقطر أن يحفظه ووكل ملك الموت عليه السلام بقبض الأنفس فإذا ذهبت الدنيا جمع بين حفظهم وحفظ أهل الكتاب فوجده سواء.
الآيات ٥ – ١٨
أخرج ابن جرير عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله :﴿أفنضرب عنكم الذكر صفحا﴾ قال : أحسبتم أن نصفح عنكم ولم تفعلوا ما أمرتم به.
وَأخرَج الفريابي، وعَبد بن حُمَيد، وَابن جَرِير، وَابن المنذر عن مجاهد رضي الله عنه ﴿أفنضرب عنكم الذكر صفحا﴾ قال : تكذبون بالقرآن ثم لا تعاقبون عليه.
وأخرج عَبد بن حُمَيد، وَابن جَرِير عن أبي صالح رضي الله عنه ﴿أفنضرب عنكم الذكر صفحا﴾ قال : العذاب.
وَأخرَج ابن جرير، وَابن أبي حاتم عن قتادة :(أفنضرب عنكم الذكر