حسين بن علي رضي الله عنه رجلا يركب دابة فقال ﴿سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين﴾ ﴿وإنا إلى ربنا لمنقلبون﴾ قال : أو بذلك أمرت قال : فكيف أقول قال : الحمد لله الذي هدانا للإسلام الحمد لله الذي من علينا بمحمد ﷺ الحمد لله الذي جعلني في خير أمة أخرجت للناس ثم تقول :﴿سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين﴾.
وأخرج عَبد بن حُمَيد، وَابن جَرِير، عَن طاووس رضي الله عنه أنه كان إذ ركب دابة قال : بسم الله اللهم هذا من منك وفضلك علينا فلك الحمد ربنا ﴿سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين﴾ ﴿وإنا إلى ربنا لمنقلبون﴾.
وأخرج الفريابي، وعَبد بن حُمَيد، وَابن جَرِير عن مجاهد رضي الله عنه في قوله :﴿وما كنا له مقرنين﴾ قال : الإبل والخيل والبغال والحمير.