وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما ﴿وقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم﴾ قال : يعني من القريتين مكة والطائف والعظيم الوليد بن المغيرة القرشي وحبيب بن عمير الثقفي.
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله :﴿لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم﴾ قال : يعنون أشرف من محمد الوليد بن المغيرة من أهل مكة ومسعود بن عمرو الثقفي من أهل الطائف.
وأخرج عبد الرزاق، وَابن جَرِير، وَابن المنذر، وَابن أبي حاتم عن قتادة قال : قال الوليد بن المغيرة : لو كان ما يقول محمد حقا أنزل علي هذا القرآن أو على عروة بن مسعود الثقفي فنزلت ﴿وقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم﴾.
وأخرج عَبد بن حُمَيد، وَابن جَرِير عن قتادة ﴿وقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم﴾ قال : القريتان مكة والطائف، قال ذلك مشركو قريش، قال : بلغنا أنه ليس فخذ من قريش إلا قد ادعته فقالوا : هو منا وكنا نحدث أنه الوليد بن المغيرة وعروة بن مسعود الثقفي، قال : يقولون فهلا كان أنزل على أحد هذين الرجلين ليس على محمد صلى الله عليه وسلم.
وأخرج عَبد بن حُمَيد، وَابن المنذر عن مجاهد رضي الله عنه في قوله ﴿على رجل من القريتين عظيم﴾ قال : عتبة بن ربيعة من مكة، وَابن عبد ياليل بن كنانة الثقفي من الطائف وعمير بن