يكرهه حتى قبض ولم يكن نبي قط إلا وقد رأى العقوبة في أمته إلا نبيكم ﷺ رأى ما يصيب أمته بعده فما رؤي ضاحكا منبسطا حتى قبض.
وأخرج ابن مردويه والبيهقي في شعب الإيمان من طريق حميد عن أنس بن مالك رضي الله عنه في قوله :﴿فإما نذهبن بك فإنا منهم منتقمون﴾ الآية، قال : أكرم الله نبيه ﷺ أن يريه في أمته ما يكره فرفعه إليه وبقيت النقمة.
وأخرج ابن مردويه عن عبد الرحمن بن مسعود العبدي قال : قرأ علي بن أبي طالب رضي الله عنه هذه الآية ﴿فإما نذهبن بك فإنا منهم منتقمون﴾ قال : ذهب نبيه ﷺ وبقيت نقمته في عدوه.
وأخرج ابن جرير، وَابن المنذر عن الحسن رضي الله عنه في قوله :﴿فإما نذهبن بك فإنا منهم منتقمون﴾
قال : لقد كانت نقمة شديدة أكرم الله نبيه ﷺ أن يريه في أمته ما كان من النقمة بعده.
وأخرج ابن مردويه من طريق محمد بن مروان عن الكلبي عن أبي صالح، عَن جَابر بن عبد الله : عن النَّبِيّ ﷺ في قوله :{فإما نذهبن بك فإنا منهم منتقمون > قال بعلي.


الصفحة التالية
Icon