أن رسول الله ﷺ قال لقريش : إنه ليس أحد يعبد من دون الله فيه خير فقالوا : ألست : تزعم أن عيسى كان نبيا وعبدا من عباد الله صالحا وقد عبدته النصارى فإن كنت صادقا فإنه كآلهتهم، فأنزل الله ﴿ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون﴾ قال : يضجون ﴿وإنه لعلم للساعة﴾ قال : هو خروج عيسى بن مريم قبيل يوم القيامة.
وأخرج عبد الرزاق، وَابن المنذر عن قتادة رضي الله عنه قال : لما ذكر عيسى بن مريم جزعت قريش وقالوا : ما ذكر محمد عيسى بن مريم ما يريد محمد إلا أن نصنع به كما صنعت النصارى بعيسى بن مريم، فقال الله :﴿ما ضربوه لك إلا جدلا﴾.
وأخرج عبد الرزاق والفريابي وسعيد بن منصور وعبد بن حميد