الله : استسق الله لمضر فاستسقى لهم فسقوا فأنزل الله ﴿إنا كاشفو العذاب قليلا إنكم عائدون﴾ أفيكشف عنهم العذاب يوم القيامة فلما أصابتهم الرفاهية عادوا إلى حالهم، فأنزل الله ﴿يوم نبطش البطشة الكبرى إنا منتقمون﴾ فانتقم الله منهم يوم بدر فقد مضى البطشة والدخان واللزام.
وأخرج البيهقي في الدلائل عن ابن مسعود قال : لما رأى رسول الله ﷺ من الناس إدبارا قال : اللهم سبع كسبع يوسف فأخذتهم سنة حتى أكلوا الميتة والجلود والعظام فجاءه أبو سفيان وناس من أهل مكة فقالوا يا محمد : إنك تزعم أنك قد بعثت رحمة وإن قومك قد هلكوا فادع الله لهم فدعا رسول الله
صلى الله عليه وسلم فسقوا الغيث فأطبقت عليهم سبعا فشكا الناس كثرة المطر فقال : اللهم حوالينا ولا علينا فانحدرت السحابة على رأسه فسقي الناس حولهم، قال : فقد مضت آية الدخان وهو الجوع الذي أصابهم، وهو قوله :﴿إنا كاشفو العذاب قليلا إنكم عائدون﴾ وآية الروم والبطشة الكبرى