وأخرج عَبد بن حُمَيد عن مجاهد رضي الله عنه في قوله :﴿رهوا﴾ قال : طريقا منفرجا.
وأخرج عبد الرزاق، وعَبد بن حُمَيد، وَابن جَرِير عن قتادة رضي الله عنه قال : لما قطع موسى البحر عطف ليضرب البحر بعصاه ليلتئم : وخاف أن يتبعه فرعون وجنوده فقيل له ﴿واترك البحر رهوا﴾ يقول : كما هو طريقا يابسا ﴿إنهم جند مغرقون﴾.
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله :﴿ومقام كريم﴾ قال : المنابر.
وأخرج ابن مردويه، عَن جَابر مثله.
وأخرج عَبد بن حُمَيد، وَابن جَرِير، وَابن المنذر عن قتادة في قوله :﴿ومقام كريم﴾ قال : مقام حسن ﴿ونعمة كانوا فيها فاكهين﴾ قال : ناعمين أخرجه الله من جناته وعيونه وزروعه حتى أورطه في البحر كذلك ﴿وأورثناها قوما آخرين﴾ يعني بني إسرائيل والله أعلم.
الآيات ٢٩ - ٣١