العافر ثم أري أن يكسوه أحسن من ذلك فكساه الوصائل وصائل اليمن فكان تبع فيما ذكر لي أول من كساه وأوصى بها ولاته من جرهم وأمر بتطهيره وجعل له بابا ومفتاحا.
وأخرج عَبد بن حُمَيد ابن جرير عن قتادة ﴿إن يوم الفصل ميقاتهم أجمعين﴾ قال يوم يفصل بين الناس بأعمالهم يوفي فيه للأولين والآخرين ﴿يوم لا يغني مولى عن مولى شيئا﴾ قال : انقطعت الأسباب يومئذ وذهبت الآصار وصار الناس إلى أعمالهم فمن أصاب يومئذ خيرا سعد به ومن أصاب يومئذ شرا شقي به.
وأخرج ابن المبارك عن الضحاك في قوله ﴿يوم لا يغني مولى عن مولى شيئا﴾ قال : ولي عن ولي.
الآيات ٤٣ – ٥٩