وأخرج الحاكم واللالكائي في السنة، وَابن مردويه من طريق مقسم عن ابن عباس قال : أول ما خلق الله القلم فتصور قلما من نور فقيل له : اجر في اللوح المحفوظ قال : يارب بماذا ؟ قال : بما يكون إلى يوم القيامة فلما خلق الله الخلق وكل بالخلق حفظه يحفظون عليهم أعمالهم فلما قامت القيامة عرضت عليهم أعمالهم وقيل: هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون عرض بالكتابين سواء قال ابن عباس : ألستم عربا هل تكون النسخة إلا من كتاب..
وأخرج الطبراني عن ابن عباس في قوله ﴿إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون﴾ قال : إن الله وكل ملائكة ينسخون من ذلك العام في رمضان ليلة القدر ما يكون في الأرض من حدث إلى مثلها من السنة المستقبلة فيعارضون به حفظة الله على العباد عشية كل خميس فيجدون ما رفع الحفظة موافقا لما في كتابهم ذلك ليس فيه زيادة ولا نقصان.
وأخرج ابن جرير، وَابن المنذر، وَابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله !


الصفحة التالية
Icon