ويؤتمن فيها الخائن وينطق بها الرويبضة.
وأخرج أحمد وأبو يعلى والحاكم والبيهقي في البعث والضياء عن بريدة قال : سمعت النَّبِيّ ﷺ يقول : إن أمتي يسوقها قوم أعراض الوجوه صغار الأعين كأن وجوههم الحجف ثلاث مرار حتى يلحوقهم بجزيرة العرب، أما السابقة الأولى فينجو من هرب منهم وأما الثانية فيهلك بعض وينجو بعض وأما الثالثة فيصطلمون كلهم من بقي منهم، قالوا يا رسول الله : من هم قال : هم الترك.
وأخرج ابن أبي شيبة عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال : لا تقوم الساعة حتى يتسافد الناس في الطرق تسافد الحمر وفي لفظ : حتى يتهارجون في الطرق تهارج الحمر فيأتيهم إبليس فيصرفهم إلى عبادة الأوثان.


الصفحة التالية
Icon