قلت : فما التمايل قال : تميل القبيلة على القبيلة فتستحل حرمتها، قلت : فما المقامع قال : تسير الأحبار بعضها إلى بعض تختلف أعناقها في الحرب.
وأخرج ابن ماجة والحاكم وصححه، وَابن عساكر عن أبي هريرة رضي الله عنه : سمعت رسول الله ﷺ يقول : إذا وقعت الملاحم خرج بعث من الموالي من دمشق هم أكرم العرب فرسا وأجودهم سلاحا يؤيد الله بهم هذا الدين.
وأخرج الحاكم وصححه عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه : ستكون فتنة تحصل الناس منها كما يحصل الذهب في المعدن فلا تسبوا أهل الشام وسبوا ظلمتهم فإن فيهم الأبدال وسيرسل الله سيبا من السماء فيغرقهم حتى لو قاتلهم الثعالب غلبتهم ثم يبعث الله عند ذلك رجلا من عترة الرسول عليه الصلاة والسلام في إثني عشر ألفا إن قلوا أو خمسة عشر ألفا إن كثروا أمارتهم أن علامتهم أمت أمت على ثلاث رايات يقاتلهم أهل سبع رايات ليس من صاحب راية إلا وهو
يطمع في الملك فيقتلون ويهزمون ثم يظهر


الصفحة التالية
Icon