عبد الله بن عمرو أجل ويبعث الله ريحا ريحها المسك ومسها مس الحرير فلا تترك نفسا في قلبه مثقال حبة من الإيمان إلا قبضته ثم يبقى شرار الناس عليهم تقوم الساعة.
وأخرج الحاكم عن ابن عمرو قال : لا تقوم الساعة حتى يبعث الله ريحا لا تدع أحدا في قلبه مثقال ذرة من تقى أو نهي إلا قبضته ويلحق كل قوم بما كان يعبد آباؤهم في الجاهلية ويبقى عجاج من الناس لا يأمرون بمعروف ولا ينهون عن منكر يتناكحون في الطرق فإذا كان ذلك اشتد غضب الله على أهل الأرض فأقام الساعة.
وأخرج البخاري ومسلم عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ﷺ : لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب فيقتتل الناس عليه فيقتل من كل مائة تسعة وتسعون ويقول كل رجل منهم : لعلي أكون الذي أنجو.
وأخرج مسلم عن أبي كعب رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله ﷺ يقول : يوشك الفرات أن يحسر عن جبل من ذهب فإذا سمع به الناس ساروا إليه فيقول من عنده : لئن تركنا الناس يأخذون منه ليذهبن به كله، قال : فيقتتلون عليه فيقتل من كل مائة تسعة وتسعون.
وأخرج الحاكم وصححه عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : تخرج معادن مختلفة


الصفحة التالية
Icon