وأخرج ابن أبي الدنيا في كتاب العلم عن الحسن رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ : إذا الناس أظهروا العلم وضيعوا العمل وتحابوا بالألسن وتباغضوا بالقلوب وتقاطعوا في الأرحام لعنهم الله عند ذلك ﴿فأصمهم وأعمى أبصارهم﴾، أما قوله تعالى :﴿أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها﴾.
أخرج إسحاق بن راهويه، وَابن جَرِير، وَابن المنذر، وَابن مردويه عن عروة رضي الله عنه قال : تلا رسول الله ﷺ :﴿أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها﴾ فقال شاب من أهل اليمن بل عليها أقفالها حتى يكون الله يفتحها أو يفرجها فقال النَّبِيّ ﷺ : صدقت فما زال الشاب في نفس عمر رضي الله عنه حتى ولي فاستعان به.
وأخرج الدارقطني في الأفراد، وَابن مردويه عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ :﴿أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها﴾ فقال شاب عند النَّبِيّ ﷺ : بل والله عليها أقفالها حتى يكون الله هو الذي يفكها، فلما ولي عمر سأل عن ذلك الشاب ليستعمله فقيل : قد مات.


الصفحة التالية
Icon