صار كالشن البالي فقالوا : يا رسول الله ما يحملك على هذا الإجتهاد كله وقد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر قال : أفلا أكون عبدا شكورا.
وأخرج أبو نعيم في الحلية عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله ﷺ يصلي في الليل أربع ركعات ثم يتروح فطال حتى رحمته فقلت : بأبي أنت وأمي يا رسول الله قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر قال : أفلا أكون عبدا شكورا، أما قوله تعالى :﴿وينصرك الله نصرا عزيزا﴾.
أخرج ابن المنذر عن ابن جريج رضي الله عنه في قوله :﴿وينصرك الله نصرا عزيزا﴾ قال : يريد بذلك فتح مكة وخيبر والطائف.
الآية ٤.
أَخْرَج ابن جرير، وَابن المنذر والطبراني، وَابن مردويه والبيهقي في الدلائل عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله :﴿هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين﴾ قال : السكينة هي الرحمة في قوله ﴿ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم﴾ قال : إن الله بعث نبيه ﷺ بشهادة أن لا إله إلا الله فما صدق بها المؤمنون زادهم الصلاة فلما صدقوا بها زادهم الزكاة فلما صدقوا بها زادهم الصيام فلما صدقوا به زادهم الحج فلما صدقوا به زادهم الجهاد ثم أكمل


الصفحة التالية
Icon