أخرج الفريابي، وعَبد بن حُمَيد، وَابن جَرِير، وَابن المنذر، وَابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه في قوله ﴿إن الذين يبايعونك﴾ قال : يوم الحديبية.
وأخرج عَبد بن حُمَيد، وَابن جَرِير عن قتادة رضي الله عنه ﴿إن الذين يبايعونك﴾ قال : هم الذين بايعوه زمن الحديبية.
وأخرج ابن مردويه عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر عن أبيه عن جده رضي الله عنه قال : كانت بيعة النَّبِيّ ﷺ حين أنزل عليه ﴿إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله﴾ الآية فكانت بيعة النَّبِيّ ﷺ التي بايع عليها الناس البيعة لله والطاعة للحق، وكانت بيعة أبي بكر رضي الله عنه : بايعوني ما أطعت الله فإذا عصيته فلا طاعة لي عليكم، وكانت بيعة عمر بن الخطاب رضي الله عنه : البيعة لله والطاعة للحق، وكانت بيعة عثمان بن عفان رضي الله عنه : البيعة لله والطاعة للحق.
وأخرج عَبد بن حُمَيد عن الحكم بن الأعرج رضي الله عنه ﴿يد الله فوق أيديهم﴾ قال : أن لا يفروا.
وأخرج أحمد، وَابن مردويه عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال : بايعنا رسول الله ﷺ على السمع والطاعة في النشاط والكسل وعلى النفقة في العسر واليسر وعلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وعلى أن نقول في الله لا تأخذنا في الله لومة لائم وعلى أن ننصره إذا قدم علينا يثرب فنمنعه مما نمنع منه أنفسنا


الصفحة التالية
Icon