أخرج الطبراني بسند حسن عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال : كنت أكتب لرسول الله ﷺ وإني لواضع القلم على أذني إذ أمر بالقتال إذ جاء أعمى فقال : كيف بي وأنا ذاهب البصر فنزلت ﴿ليس على الأعمى حرج﴾ الآية قال : هذا في الجهاد ليس عليهم من جهاد إذا لم يطيقوا، أما قوله تعالى :﴿لقد رضي الله عن المؤمنين﴾.
أخرج ابن جرير، وَابن أبي حاتم، وَابن مردويه عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قال : بينا نحن قائلون إذ نادى منادي رسول الله ﷺ : أيها الناس البيعة البيعة نزل روح القدس فثرنا إلى رسول الله ﷺ وهو تحت شجرة سمرة فبايعناه فذلك قول الله تعالى :﴿لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة﴾ فبايع لعثمان رضي الله عنه إحدى يديه على الأخرى فقال الناس : هنيئا لابن عفان رضي الله عنه يطوف بالبيت ونحن ههنا فقال رسول الله ﷺ : لو مكث كذا وكذا سنة ما طاف حتى أطوف.
وأخرج البخاري، وَابن مردويه عن طارق بن عبد الرحمن رضي الله عنه قال : انطلقت حاجا فمررت بقوم يصلون فقلت : ما هذا المسجد قالوا : هذه الشجرة حيث بايع رسول الله ﷺ بيعة الرضوان، فأتيت سعيد بن المسيب رضي الله عنه فأخبرته فقال


الصفحة التالية
Icon