وأخرج سعيد بن منصور، وعَبد بن حُمَيد، وَابن نصر، وَابن جَرِير عن عطية العوفي رضي الله عنه قال : موضع السجود أشد وجوههم بياضا يوم القيامة.
وأخرج الطبراني عن سمرة بن جندب رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال إن الأنبياء عليهم السلام يتباهون أيهم أكثر أصحابا من أمته فأرجو أن أكون يومئذ أكثرهم كلهم واردة وإن كل رجل منهم يومئذ قائم على حوض ملآن معه عصا يدعو من عرف من أمته ولكل أمة سيما يعرفهم بها نبيهم.
وأخرج الطبراني والبيهقي في "سُنَنِه" عن حميد بن عبد الرحمن قال : كنت عند السائب بن يزيد إذ جاء رجل في وجهه أثر السجود فقال : لقد أفسد هذا وجهه أما والله ما هي السيما التي سمى الله ولقد صليت على وجهي منذ ثمانين سنة ما أثر السجود بين عيني.
وأخرج سعيد بن منصور، وعَبد بن حُمَيد، وَابن نصر، وَابن جَرِير عن مجاهد ﴿سيماهم في وجوههم﴾ قال : ليس الأثر في الوجه ولكن الخشوع.


الصفحة التالية
Icon