وأخرج ابن النجار في تاريخه عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان أناس يتقدمون بين يدي رمضان بصيام يعني يوما أو يومين فأنزل الله تعالى ﴿يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله﴾.
وأخرج الطبراني في الأوسط، وَابن مردويه عن عائشة رضي الله عنها أن ناسا كانوا يتقدمون الشهر فيصومون قبل النَّبِيّ ﷺ فأنزل الله ﴿يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله﴾.
وأخرج سعيد بن منصور عن الضحاك أنه قرأ ﴿لا تقدموا﴾.
وأخرج عَبد بن حُمَيد، وَابن جَرِير، وَابن المنذر، وَابن مردويه والبيهقي في شعب الإيمان عن مجاهد في قوله ﴿لا تقدموا بين يدي الله ورسوله﴾ قال : لا تفتاتوا على رسول الله ﷺ بشيء حتى يقضي الله على لسانه، قال الحفاظ : هذا التفسير على قراءة تقدموا بفتح التاء والدال.
الآيات ٢ - ٣.
أَخرَج البُخاريّ، وَابن المنذر والطبراني عن ابن أبي مليكة قال : كاد الخيران أن يهلكا أبو بكر وعمر رفعا أصواتهما عند النَّبِيّ ﷺ حين قدم عليه