﴿يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ﴾ الآية.
وأخرج ابن جرير، وَابن مردويه والبيهقي في "سُنَنِه"، وَابن عساكر عن ابن عباس قال : كان رسول الله ﷺ بعث الوليد بن عقبة بن أبي معيط إلى بني المصطلق
ليأخذ منهم الصدقات وأنه لما أتاهم الخبر فرحوا وخرجوا ليتلقوا رسول رسول الله ﷺ وأنه لما حدث الوليد أنهم خرجوا يتلقونه رجع فقال : يا رسول الله إن بني المصطلق قد منعوني الصدقة، فغضب رسول الله ﷺ من ذلك غضبا شديدا فبينما هو يحدث نفسه أن يغزوهم إذ أتاه الوفد فقالوا : يا رسول الله إنا حدثنا أن رسولك رجع من نصف الطريق وأنا خشينا أن يكون إنما رده كتاب جاءه منك لغضب غضبته علينا فأنزل الله ﴿يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ﴾ الآية.
وأخرج آدم، وعَبد بن حُمَيد، وَابن جَرِير، وَابن المنذر والبيهقي عن مجاهد قال : أرسل رسول الله ﷺ الوليد بن عقبة بن أبي معيط إلى بني المصطلق ليصدقهم فتلقوه بالهدنة فرجع إلى رسول الله ﷺ فقال : إن بني المصطلق