في كثير من الأمر لعنتم}.
وأخرج عَبد بن حُمَيد، وَابن جَرِير عن قتادة ﴿واعلموا أن فيكم رسول الله لو يطيعكم في كثير من الأمر لعنتم﴾ قال : هؤلاء أصحاب نبي الله ﷺ لو أطاعهم نبي الله في كثير من الأمر لعنتوا فأنتم والله أسخف قلبا وأطيش عقولا، فاتهم رجل رأيه وانتصح كتاب الله فإن كتاب الله ثقة لمن أخذ به وانتهى إليه وإن ما سوى كتاب الله تغرير.
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله ﴿لو يطيعكم في كثير من الأمر لعنتم﴾ يقول : لأعنت بعضكم بعضا، أما قوله تعالى :﴿ولكن الله حبب إليكم الإيمان﴾.
أخرج أحمد والبخاري في الأدب والنسائي والحاكم وصححه عن رفاعة بن رافع الزرقي قال : لما كان يوم أحد وانكفأ المشركون قال النَّبِيّ ﷺ : استووا حتى أثني على ربي فصاروا خلفه صفوفا فقال : اللهم لك الحمد كله الله لا قابض لما بسطت ولا باسط لما قبضت ولا هادي لما أضللت ولا مضل لما هديت ولا معطي لما منعت ولا مانع لما أعطيت