لقد آذاني ريح حمارك فقال رجل من الأنصار : والله لحمار رسول الله ﷺ أطيب ريحا منك فغضب لعبد الله رجال من قومه فغضب لكل منهما أصحابه فكان بينهم ضرب بالجريد والأيدي والنعال فأنزل فيهم ﴿وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما﴾.
وأخرج سعيد بن منصور، وَابن جَرِير، وَابن المنذر عن أبي مالك قال : تلاحى رجلان من المسلمين فغضب قوم هذا لهذا وهذا لهذا فاقتتلوا بالأيدي والنعال فأنزل الله :﴿وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما﴾.
وأخرج عَبد بن حُمَيد، وَابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير قال : إن الأوس والخزرج كان بينهما قتال بالسيف والنعال فأنزل الله ﴿وإن طائفتان﴾ الآية.
وأخرج ابن جرير عن الحسن قال : كانت تكون الخصومة بين الحيين فيدعوهم إلى الحكم فيأبون أن يجيؤا فأنزل الله ﴿وإن طائفتان﴾ الآية.