قال : إن المقسطين في الدنيا على منابر من لؤلؤ يوم القيامة بين يدي الرحمن بما أقسطوا في الدنيا، قوله تعالى :﴿إنما المؤمنون إخوة﴾ الآية.
أخرج عَبد بن حُمَيد، وَابن المنذر عن ابن سيرين رضي الله عنه أنه كان يقرأ ﴿إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم﴾ بالياء.
وأخرج عَبد بن حُمَيد عن عاصم رضي الله عنه أنه قرأ ﴿فأصلحوا بين أخويكم﴾ بالياء.
وأخرج ابن مردويه والبيهقي في "سُنَنِه" عن عائشة رضي الله عنها قالت : ما رأيت مثل ما رغبت عنه في هذه الآية ﴿وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما﴾ الآية.
وأخرج أحمد عن فهيد بن مطرف الغفاري رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ سأله سائل إن عدا علي عاد فأمره أن ينهاه ثلاث مرات قال : فإن لم ينته فأمره