كلابه فبلغ ذلك أباه فأوصى أصحابه إذا نزلتم منزلا فاجعلوه وسطكم ففعلوا حتى إذا كان ليلة بعث الله عليه سبعا فقتله.
وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله ﴿والنجم إذا هوى ما ضل﴾ قال : أقسم الله أنه ما ضل محمد وما غوى.
وأخرج سعيد بن منصور، وَابن المنذر عن مجاهد رضي الله عنه في قوله ﴿والنجم إذا هوى﴾ قال : أقسم الله لك بنجوم القرآن ما ضل محمد ﷺ وما غوى.
وأخرج عَبد بن حُمَيد، وَابن جَرِير، وَابن المنذر عن قتادة في قوله ﴿وما ينطق عن الهوى﴾ قال : ما ينطق عن هواه ﴿إن هو إلا وحي يوحى﴾ قال : يوحي الله إلى جبريل ويوحي جبريل إلى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم.
وأخرج ابن مردويه عن أبي الحمراء وحبة العرني قالا : أمر رسول الله ﷺ أن تسد الأبواب التي في المسجد فشق عليهم قال حبة : إني لأنظر إلى حمزة بن عبد المطلب وهو تحت قطيفة حمراء وعيناه تذرفان وهو يقول : أخرجت عمك وأبا بكر وعمر والعباس وأسكنت ابن عمك فقال رجل يومئذ : ما يألوا يرفع ابن عمه قال : فعلم رسول الله ﷺ أنه قد شق عليهم فدعا الصلاة جامعة فلما اجتمعوا صعد المنبر فلم يسمع لرسول الله ﷺ خطبة قط كان