﴿وله الجوار المنشآت في البحر كالأعلام﴾.
وأخرج عَبد بن حُمَيد، وَابن المنذر عن إبراهيم النخعي والضحاك أنهما كان يقرآن ﴿وله الجوار المنشآت في البحر﴾ قال : أي الفاعلات.
وأخرج عَبد بن حُمَيد عن الأعمش أنه كان يقرؤها ﴿وله الجوار المنشآت﴾ يعني الباديات.
وأخرج عَبد بن حُمَيد عن عاصم أنه كان يقرأها على الوجهين بكسر الشين وفتحها، قوله تعالى :﴿كل من عليها فان﴾ الآية.
وأخرج ابن أبي حاتم عن الشعبي قال : إذا قرأت ﴿كل من عليها فان﴾ فلا تسكت حتى تقرأ ﴿ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام﴾.
وأخرج ابن جرير، وَابن المنذر، وَابن أبي حاتم وأبو الشيخ في العظمة، وَابن مردويه والبيهقي في الأسماء والصفات عن ابن عباس في قوله ﴿ذو الجلال والإكرام﴾ قال : ذو الكبرياء والعظمة.
وأخرج ابن المنذر والبيهقي عن حميد بن هلال قال : قال رجل : يرحم الله رجلا أتى على هذه الآية ﴿ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام﴾ فسأل الله تعالى