والمرجان} قال : كأنهن اللؤلؤ في الخيط.
وأخرج ابن أبي شيبة عن مجاهد ﴿كأنهن الياقوت والمرجان﴾ قال : يرى مخ سوقهن من وراء الثياب كما يرى الخيط في الياقوتة.
وأخرج ابن أبي شيبة وهناد بن السري والترمذي، وَابن أبي الدنيا في وصف الجنة، وَابن جَرِير، وَابن أبي حاتم، وَابن حبان وأبو الشيخ في العظمة، وَابن مردويه عن ابن مسعود عن النَّبِيّ ﷺ قال : إن المرأة من نساء أهل الجنة ليرى بياض ساقها من وراء سبعين حلة حتى يرى مخها وذلك أن الله يقول ﴿كأنهن الياقوت والمرجان﴾ فأما الياقوت فإنه حجر لو أدخلت فيه سلكا ثم استصفيته لرأيته من ورائه.
وأخرج عبد الرزاق، وعَبد بن حُمَيد، وَابن جَرِير عن قتادة في قوله :(كأنهن الياقوت والمرجان). قال: في صفاء الياقوت وبياض اللؤلؤ..
وَأخرَج عَبد بن حُمَيد، وَابن جَرِير، وَابن المنذر عن الحسن :(كأنهن الياقوت والمرجان) قال: صفاء الياقوت في بياض المرجان.


الصفحة التالية
Icon