لنا وكنا له قلت يا رسول الله : المرأة تتزوج الزوجين والثلاثة والأربعة في الدنيا ثم تموت فتدخل الجنة ويدخلون معها من يكون زوجها منهم قال : إنها تخير فتختار أحسنهم خلقا فتقول يا رب إن هذا كان أحسنهم معي خلقا في دار الدنيا فزوجينه يا أم سلمة : ذهب حسن الخلق بخير الدنيا والآخرة، قوله تعالى :﴿حور مقصورات في الخيام﴾.
أخرج ابن مردويه والبيهقي في البعث عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ : لما أسري بي دخلت الجنة فأتيت على نهر يسمى البيذخ عليه خيام اللؤلؤ والزبرجد الأخضر والياقوت الأحمر فنوديت : السلام عليك يا رسول الله فقلت يا جبريل : ما هذا النداء قال : هؤلاء المقصورات في الخيام استأذن ربهن في السلام عليك فأذن لهن فطفقن يقلن : نحن الراضيات فلا نسخط أبدا ونحن المقيمات وفي لفظ الخالدات فلا نظعن أبدا وتلا رسول الله ﷺ ﴿حور مقصورات في الخيام﴾.
وأخرج عَبد بن حُمَيد، وَابن جَرِير، وَابن المنذر، وَابن أبي حاتم عن ابن


الصفحة التالية
Icon