﴿ثلة من الأولين وثلة من الآخرين﴾ ألا وإن آدم إلي ثلة وأمتي ثلة ولن نستكمل ثلتنا حتى نستعين
باسودان من رعاة الإبل ممن يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأخرجه ابن أبي حاتم من وجه آخر عن عروة بن رويم مرسلا.
وأخرج ابن مردويه عن أبي هريرة قال : لما نزلت ﴿ثلة من الأولين وقليل من الآخرين﴾ حزن أصحاب رسول الله ﷺ وقالوا : إذا لا يكون من أمة محمد إلاقليل فنزلت نصف النهار ﴿ثلة من الأولين وثلة من الآخرين﴾ وتقابلون الناس فنسخت الآية ﴿وقليل من الآخرين﴾.
وَأخرَج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله :﴿ثلة من الأولين﴾ قال : ممن سبق ﴿وقليل من الآخرين﴾ قال : من هذه الأمة.
أخرج ابن جرير، وَابن المنذر والبيهقي في البعث والنشور عن ابن عباس في قوله :﴿على سرر موضونة﴾ قال : مصفوفة.
وأخرج سعيد بن منصور وهناد، وعَبد بن حُمَيد، وَابن جَرِير وابن


الصفحة التالية
Icon