وأخرج عَبد بن حُمَيد عن عكرمة قال : الأكواب الأقداح.
وأخرج عَبد بن حُمَيد، وَابن جَرِير عن قتادة في قوله :﴿وكأس من معين﴾ قال : يعني الخمر وهي هناك جارية المعين الجاري ﴿لا يصدعون عنها ولا ينزفون﴾ ليس فيها وجع الرأس ولا يغلب أحد على عقله.
وأخرج عَبد بن حُمَيد عن الضحاك ﴿لا يصدعون عنها ولا ينزفون﴾ قال : لاتصدع رؤوسهم ولا تذهب عقولهم.
وأخرج ابن أبي شيبة، وعَبد بن حُمَيد، وَابن جَرِير، وَابن المنذر عن سعيد بن جبير في قوله :﴿لا يصدعون عنها ولا ينزفون﴾ قال : لا تصدع رؤوسهم ولا تنزف عقولهم.
وأخرج عَبد بن حُمَيد عن عكرمة في قوله :﴿لا يصدعون عنها ولا ينزفون﴾ قال : أهل الجنة يأكلون ويشربون ولا ينزفون كما ينزف أهل الدنيا، إذا أكثروا الطعام والشراب يقول : لا يملوا.
وأخرج عَبد بن حُمَيد بن عاصم أنه قرأ ﴿لا يصدعون عنها ولا ينزفون﴾ برفع الياء وكسر الزاي.
وأخرج ابن أبي شيبة عن ابن مسعود قال : إن الرجل من أهل الجنة ليؤتى بالكأس وهو جالس مع زوجته فيشربها ثم يلتفت إلى زوجته فيقول : قد


الصفحة التالية
Icon