فإن
عجزتم وقصرتم فكونوا من أصحاب الظراب فإن عجزتم وقصرتم فكونوا من أصحاب الأفق فإني قد رأيت أناسا يتهارشون كثيرا ثم قال : إني لأرجو أن تكونوا شطر أهل الجنة فكبر القوم ثم تلا هذه الآية ﴿ثلة من الأولين وثلة من الآخرين﴾ فتذاكروا من هؤلاء السبعون ألفا فقال رسول الله ﷺ : هم الذين لا يسترقون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون.
الآية ٤١ - ٥٧.
أَخرَج عَبد بن حميد، وَابن المنذر عن قتادة رضي الله عنه ﴿وأصحاب الشمال ما أصحاب الشمال﴾ قال : ماذا لهم وماذا أعد لهم.
وَأخرَج الفريابي وسعيد بن منصور، وعَبد بن حُمَيد، وَابن جَرِير، وَابن المنذر، وَابن أبي حاتم والحاكم وصححه عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله :﴿وظل من يحموم﴾ قال : من دخان أسود وفي لفظ : من دخان جهنم.
وأخرج هناد، وعَبد بن حُمَيد عن مجاهد رضي الله عنه {وظل من


الصفحة التالية
Icon