وأخرج ابن جرير عن أبي أمامة رضي الله عنه عن النَّبِيّ ﷺ قال : ما مطر قوم من ليلة إلا أصبح قوم بها كافرين ثم قال :﴿وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون﴾ يقول قائل : مطرنا بنجم كذا وكذا.
وأخرج ابن عساكر في تاريخه عن عائشة رضي الله عنها قالت : مطر الناس على عهد رسول الله ﷺ فقال النَّبِيّ ﷺ : أصبح من الناس شاكر ومنهم كافر قالوا هذه رحمة وضعها الله وقال بعضهم : لقد صدق نوء كذا فنزلت هذه الآية ﴿فلا أقسم بمواقع النجوم﴾ حتى بلغ ﴿وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون﴾.
وأخرج أبو عبيد في فضائله وسعيد بن منصور، وعَبد بن حُمَيد، وَابن جَرِير، وَابن المنذر، وَابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه كان يقرأ ﴿وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون﴾ قال : يعني الأنواء وما مطر قوم إلا أصبح بعضهم كافرا وكانوا يقولون : مطرنا بنوء كذا وكذا فأنزل الله ﴿وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون﴾.
وأخرج ابن مردويه قال : ما فسر رسول الله ﷺ من القرآن إلا آيات يسيرة قوله :﴿وتجعلون رزقكم﴾ قال : شكركم.
وأخرج ابن مردويه عن علي رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قرأ وتجعلون شكركم.
وأخرج ابن مردويه عن أبي عبد الرحمن السلمي رضي الله عنه قال : قرأ علي رضي الله عنه الواقعات


الصفحة التالية
Icon