وأخرج عَبد بن حُمَيد عن ابن عباس رضي الله عنهما ﴿وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون﴾ قال : الاستسقاء بالأنواء.
وَأخرَج عَبد بن حُمَيد عن عوف عن الحسن رضي الله عنه في قوله :﴿وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون﴾ قال : تجعلون حظكم منه أنكم تكذبون قال عوف رضي الله عنه : وبلغني أن مشركي العرب كانوا إذا مطروا في الجاهلية قالوا مطرنا بنوء كذا وكذا.
وأخرج عبد الرزاق، وعَبد بن حُمَيد والبخاري ومسلم والدارمي والنسائي وأبو يعلى، وَابن حبان عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال النَّبِيّ ﷺ : لو
أمسك الله المطر عن الناس ثم أرسله لأصبحت طائفة كافرين قالوا : هذا بنوء الذبح يعني الدبران.
وأخرج مالك وعبد الرزاق، وعَبد بن حُمَيد والبخاري ومسلم وأبو داود والنسائي والبيهقي في الأسماء والصفات عن زيد بن خالد الجهني قال : صلى بنا رسول الله ﷺ صلاة الصبح زمن الحديبية في أثر سماء


الصفحة التالية
Icon