وأخرج أبو عبيد وسعيد بن منصور، وَابن المنذر عن قتادة أنه كان يقرأ ﴿فروح﴾ قال : رحمة قال : وكان الحسن يقرأ ﴿فروح﴾ يقول : راحة.
وأخرج ابن جرير، وَابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله :﴿فروح﴾ قال : راحة ﴿وريحان﴾ قال : استراحة.
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : يعني بالريحان المستريح من الدنيا ﴿وجنة نعيم﴾ يقول : مغفرة ورحمة.
وأخرج مالك وأحمد، وعَبد بن حُمَيد في مسنده والبخاري ومسلم والنسائي عن أبي قتادة قال : كنا مع رسول الله ﷺ إذا مرت جنازة فقال : مستريح ومستراح منه فقلنا يا رسول الله : ما المستريح وما المستراح منه قال : العبد المؤمن يستريح من نصب الدنيا وأذاها إلى رحمة الله سبحانه وتعالى والعبد الفاجر يستريح منه العباد والبلاد والشجر والدواب.
وأخرج القاسم بن مندة في كتاب الأحوال والإيمان بالسؤال عن سلمان قال : قال رسول الله ﷺ : إن أول ما يبشر به المؤمن عند والوفاة بروح وريحان وجنة نعيم وإن أول ما يبشر به المؤمن في قبره أن يقال : أبشر برضا الله تعالى والجنة قدمت خير مقدم قد غفر الله لمن شيعك إلى قبرك وصدق من شهد


الصفحة التالية
Icon