أراد أن يعلم نبأ الأولين والآخرين ونبأ الدنيا والآخرة ونبأ الجنة والنار فليقرأ ﴿إذا وقعت الواقعة﴾.
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله :﴿فسبح باسم ربك العظيم﴾ قال : فصل لربك.
وأخرج سعيد بن منصور وأحمد وأبو داود، وَابن ماجة، وَابن حبان والحاكم وصححه، وَابن مردويه والبيهقي في "سُنَنِه" عن عقبة بن عامر الجهني رضي الله عنه قال : لما نزلت على رسول الله ﷺ ﴿فسبح باسم ربك العظيم﴾ قال : اجعلوها في ركوعكم ولما نزلت ﴿سبح اسم ربك الأعلى﴾ قال : اجعلوها في سجودكم.
وأخرج ابن مردويه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قالوا يا رسول الله كيف نقول في ركوعنا فأنزل الله الآية التي في آخر سورة الواقعة ﴿فسبح باسم ربك العظيم﴾ فأمرنا أن نقول : سبحان ربي العظيم وترا، قال ابن مردويه : حدثنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي أنبأنا الحسين بن عبد الله بن يزيد أنبأنا محمد بن عبد الله بن سابور أنبأنا الحكم بن ظهير عن السدي عن أبي مالك أو عن أبي صالح عن ابن عباس رضي الله عنهما في


الصفحة التالية
Icon