الرحيم فلما قرأت الرحمن الرحيم ذعرت فألقيت الصحيفة من يدي ثم رجعت إلى نفسي فأخذتها فإذا فيها بسم الله الرحمن الرحيم ﴿سبح لله ما في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم﴾ فكلما مررت باسم من أسماء الله ذعرت ثم ترجع إلي نفسي حتى بلغت ﴿آمنوا بالله ورسوله وأنفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه﴾ فقلت : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فخرج القوم مستبشرين فكبروا.
وأخرج أبو الشيخ في العظمة عن أبي الأسود قال : قال رأس الجالوت : إنما التوراة الحلال والحرام إلا أن في كتابكم جامعا ﴿سبح لله ما في السماوات والأرض﴾ وفي التوراة يسبح لله الطير والسباع، قوله تعالى :﴿هو الأول والآخر﴾.
أخرج أحمد، وعَبد بن حُمَيد والترمذي، وَابن المنذر