والذي نفس محمد بيده لو أنكم دليتم أحدكم بحبل إلى الأرض السابعة السفلى لهبط على الله ثم قرأ ﴿هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم﴾ قال : الترمذي فسر بعض أهل العلم هذا الحديث فقالوا : إنما هبط على علم الله وقدرته وسلطانه.
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس بن عبد المطلب عن النَّبِيّ ﷺ قال : والذي نفس محمد بيده لو دليتم أحدكم بحبل إلى الأرض السابعة لقدم على ربه ثم تلا ﴿هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم﴾.
وَأخرَج البيهقي في الأسماء والصفات عن أم سلمة عن النَّبِيّ ﷺ أنه كان يدعو بهؤلاء الكلمات : اللهم أنت الأول فلا شيء قبلك وأنت الآخر فلا شيء بعدك أعوذ بك من شر كل دابة ناصيتها بيدك وأعوذ بك من الإثم والكسل ومن عذاب النار ومن عذاب القبر ومن فتنة الغنى ومن فتنة الفقر وأعوذ بك من المأثم والمغرم.
وأخرج ابن أبي شيبة والترمذي وحسنة والبيهقي عن أبي هريرة قال : جاءت فاطمة إلى رسول الله ﷺ تسأل خادما فقال لها : قولي اللهم رب السموات السبع
ورب العرش العظيم وربنا ورب كل شيء منزل التوراة والإنجيل والفرقان فالق الحب النوى أعوذ بك من شر كل ذي شر أنت آخذ بناصيته أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء وأنت الظاهر فليس فوقك شيء وأنت الباطن فليس دونك شيء اقض عنا الدين وأغننا من الفقر.
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد ومسلم، وَابن مردويه والبيهقي عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ كان يدعو عند النوم :