أخرج عَبد بن حُمَيد عن الحسن رضي الله عنه أنه قرأ ألمايان للذين آمنوا.
وأخرج ابن مردويه عن أنس لا أعلمه إلا مرفوعا إلى النَّبِيّ ﷺ قال : استبطأ الله قلوب المهاجرين بعد سبع عشرة من نزول القرآن فأنزل الله ﴿ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله﴾ الآية.
وأخرج ابن مردويه عن عائشة قالت : خرج رسول الله ﷺ على نفر من أصحابه في المسجد وهم يضحكون فسحب رداءه محمرا وجهه فقال : أتضحكون ولم يأتكم أمان من ربكم بأنه قد غفر لكم ولقد أنزل علي في ضحككم آية ﴿ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله﴾ قالوا يا رسول الله : فما كفارة ذلك قال : تبكون قدر ما ضحكتم.
وأخرج عَبد بن حُمَيد عن قتادة ﴿ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله﴾ قال : ذكر لنا أن شداد بن أوس كان يروي عن رسول الله ﷺ أنه كان يقول : أول ما يرفع من الناس الخشوع.
وأخرج عَبد بن حُمَيد عن عكرمة ﴿ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم﴾ يقول : ألم يحن للذين آمنوا.
وأخرج ابن المبارك عن ابن عباس رضي الله عنهما ﴿اعلموا أن الله يحيي الأرض بعد موتها﴾ قال : تليين القلوب بعد قسوتها.
وأخرج مسلم والنسائي، وَابن ماجة، وَابن المنذر، وَابن مردويه عن ابن مسعود قال : ما كان بين إسلامنا وبين أن عاتبنا الله بهذه ﴿ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله﴾ إلا أربع سنين.
وأخرج ابن المنذر، وَابن مردويه والطبراني والحاكم وصححه عن عبد الله بن الزبير أن ابن مسعود أخبره أنه لم يكن بين إسلامهم وبين أن نزلت هذه الآية يعاتبهم الله بها إلا أربع سنين ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من


الصفحة التالية
Icon