صاعا حتى جمع الله له أهله.
وأخرج ابن مردويه عن الشعبي قال : المرأة التي جادلت في زوجها خولة بنت ثعلبة وأمها معاذة التي أنزل الله فيها (ولا تكرهوا فيتاتكم على البغاء) (سورة النور الآية ٣٣) وكانت أمة لعبد الله بن أبي.
وأخرج عَبد بن حُمَيد، وَابن مردويه عن محمد بن سيرين قال : إن أول من ظاهر في الإسلام زوج خويلة فأتت النَّبِيّ ﷺ فقالت : إن زوجي ظاهر مني وجعلت تشكو إلى الله فقال لها النَّبِيّ ﷺ : ما جاءني في هذا شيء قالت : فإلى من يا رسول الله إن زوجي ظاهر مني فبينما هي كذلك إذ نزل الوحي ﴿قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها﴾ حتى بلغ ﴿فتحرير رقبة من قبل أن يتماسا﴾ ثم حبس الوحي فانصرف إليها رسول الله ﷺ فتلاها عليها فقال النَّبِيّ ﷺ : هو ذاك فبينما هي كذلك إذا نزل الوحي ﴿فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين من قبل أن يتماسا﴾ ثم حبس الوحي فانصرف إليها رسول الله ﷺ فتلاها عليها فقالت : لا يستطيع أن يصوم يوما واحدا قال : هو ذاك فبينما هي كذلك إذ نزل الوحي ﴿فمن لم يستطع فإطعام ستين مسكينا﴾