رسول الله ﷺ يقول : أنزلت علي سورة تبارك وهي ثلاثون آية جملة واحدة وقال : هي المانعة في القبور وإن قرأءة قل هو الله أحد في صلاة تعدل قراءة ثلث القرآن وإن قراءة قل يا أيها الكافرون في صلاة تعدل ربع القرآن وإن قراءة إذا زلزلت في صلاة تعدل نصف القرآن.
وأخرج عَبد بن حُمَيد في مسنده واللفظ له والطبراني والحاكم، وَابن مردويه عن ابن عباس أنه قال لرجل : ألا أتحفك بحديث تفرح به قال : بلى قال اقرأ ﴿تبارك الذي بيده الملك﴾ وعلمها أهلك وجميع ولدك وصبيان بيتك وجيرانك فإنها المنجية والمجادلة يوم القيامة عند ربها لقارئها وتطلب له أن تنجيه من عذاب النار وينجو بها صاحبها من عذاب القبر قال : قال رسول الله ﷺ : لوددت أنها في قلب كل إنسان من أمتي.
وأخرج ابن عساكر بسند ضعيف عن الزهري عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ : إن رجلا ممن كان قبلكم مات وليس معه شيء من كتاب الله إلا تبارك الذي بيده الملك فلما وضع في حفرته أتاه الملك فثارت السورة في وجهه فقال


الصفحة التالية
Icon