وأخرج عبد الرزاق، وعَبد بن حُمَيد، وَابن المنذر عن قتادة في قوله :﴿ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت﴾ قال : من اختلاف ﴿فارجع البصر هل ترى من فطور﴾ قال : من خلل ﴿ثم ارجع البصر كرتين ينقلب إليك البصر خاسئا﴾ قال : صاغرا ﴿وهو حسير﴾ قال : يعني لا ترى في خلق الرحمن تفاوتا ولا خللا.
وأخرج عَبد بن حُمَيد عن ابن مسعود أنه قرأ ما ترى في خلق الرحمن من تفوت.
وأخرج سعيد بن منصور عن علقمة أنه كان يقرأ ما ترى في خلق الرحمن من تفوت.
وأخرج ابن جرير، وَابن أبي حاتم، وَابن مردويه عن ابن عباس في قوله :﴿من تفاوت﴾ قال : تشقق وفي قوله :﴿هل ترى من فطور﴾ قال : شقوق وفي قوله :﴿خاسئا﴾ قال : ذليلا ﴿وهو حسير﴾ قال : كليل.


الصفحة التالية
Icon