وينقبض بعضها إلى بعض فيقول لها الرحمن : مالك قالت : إنه كان يستحي مني فيقول : أرسلوا عبدي قال : وإن العبد ليجر إلى النار فيقول يا رب ما كان هذا الظن بك قال : فما كان ظنك قال : كان ظني أن تسعني رحمتك فيقول : أرسلوا
عبدي قال : وإن الرجل ليخر إلى النار فتشهق إليه شهيق البغلة إلى الشعير ثم تزفر زفرة لايبقى أحد إلا خاف.
وأخرج هناد بن حميد عن مجاهد في قوله :﴿وهي تفور﴾ قال : تفور بهم كما يفور الحب القليل في الماء الكثير.
وأخرج ابن جرير، وَابن المنذر في قوله :﴿تكاد تميز﴾ قال : تتفرق.
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله :﴿تكاد تميز﴾ قال : يفارق بعضها بعضا.


الصفحة التالية
Icon