أخرج ابن المنذر عن ابن جريج قال : كانوا يقولون للنبي ﷺ إنه لمجنون به شيطان فنزلت ﴿ما أنت بنعمة ربك بمجنون﴾.
وأخرج عَبد بن حُمَيد، وَابن المنذر عن مجاهد في قوله :﴿وإن لك لأجرا غير ممنون﴾ قال : غير محسوب.
قوله تعالى :﴿وإنك لعلى خلق عظيم﴾.
أخرج ابن مردويه وأبو نعيم في الدلائل والواحدي عن عائشة قالت : ما كان أحد أحسن خلقا من رسول الله ﷺ ما دعاه أحد من أصحابه ولا من أهل بيته إلا قال لبيك فلذلك أنزل الله تعالى ﴿وإنك لعلى خلق عظيم﴾.
وأخرج ابن أبي شيبة، وعَبد بن حُمَيد ومسلم، وَابن المنذر والحاكم، وَابن مردويه عن سعد بن هشام قال : أتيت عائشة فقلت يا أم المؤمنين : أخبرني بخلق رسول الله ﷺ فقالت : كان خلقه القرآن أما تقرأ القرآن ﴿وإنك لعلى خلق عظيم﴾.
وأخرج ابن المنذر، وَابن مردويه والبيهقي في الدلائل عن أبي الدرداء قال : سألت عائشة عن خلق رسول الله ﷺ فقالت : كان خلقه القرآن يرضى لرضاه ويسخط لسخطه.
وأخرج ابن مردويه عن عبد الله بن شقيق العقيلي قال : أتيت عائشة فسألتها عن خلق رسول الله ﷺ فقالت : كان أحسن الناس خلقا كان خلقه