النجم وأن وأنه بالنصب.
وأخرج ابن المنذر، وَابن أبي حاتم والعقيلي في الضعفاء والطبراني وأبو الشيخ في العظمة، وَابن عساكر عن كردم بن أبي السائب الأنصاري رضي الله عنه قال : خرجت مع أبي إلى المدينة في حاجة وذلك أول ما ذكر رسول الله ﷺ بمكة فآوانا المبيت إلى راعي غنم فلما انتصف الليل جاء ذئب فأخذ حملا من الغنم فوثب الراعي فقال : يا عامر الوادي أنا جار دارك فنادى مناد لا تراه يا سرحان
أرسله فأتى الحمل يشتد حتى دخل في الغنم وأنزل الله على رسوله بمكة ﴿وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن﴾ الآية.


الصفحة التالية
Icon