مجاهد رضي الله عنه في الآية كانوا يرون أن الرين هو الطبع.
وأخرج ابن جرير عن مجاهد رضي الله عنه كانوا يرون أن القلب مثل الكف فيذنب الذنب فينقبض منه ثم يذنب الذنب فينقبض حتى يختم عليه ويسمع الخير فلا يجد له مساغا.
وأخرج ابن جريروالبيهقي عن مجاهد رضي الله عنه قال : الران أيسر من الطبع والطبع أيسر من الأقفال والإقفال أشد ذلك كله.
وأخرج عَبد بن حُمَيد عن مجاهد رضي الله عنه ﴿كلا بل ران على قلوبهم﴾ قال : يعمل الذنب فيحيط بالقلب فكلما عمل ارتفعت حتى يغشى القلب.
وأخرج عَبد بن حُمَيد عن الحسن رضي الله عنه ﴿كلا بل ران على قلوبهم﴾ قال : الذنب على الذنب ثم الذنب على الذنب حتى يغمر القلب فيموت.