اليمن اقتتل مؤمنوهم وكفارهم فظهر مؤمنوهم على كفارهم ثم أخذ بعضهم على بعض عهودا ومواثيق لا يغدر بعضهم ببعض فغدرهم الكفار فأخذوهم ثم إن رجلا من المؤمنين قال : هل لكم إلى خير توقدون نارا ثم تعرضوننا عليه فمن
بايعكم على دينكم فذلك الذي تشتهون ومن لا أقتحم فاسترحتم منه فأججوا لهم نارا وعرضوهم عليها فجعلوا يقتحمونها حتى بقيت عجوز فكأنها تلكأت فقال طفل في حجرها : امضي ولا تقاعسي فقص الله عليكم نبأهم وحديثهم فقال :﴿النار ذات الوقود إذ هم عليها قعود﴾ قال : يعني بذلك المؤمنين ﴿وهم على ما يفعلون بالمؤمنين﴾ يعني بذلك الكفار.
وأخرج عَبد بن حُمَيد، وَابن المنذر عن قتادة ﴿إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات﴾ قال : حرقوا.
وأخرج الفريابي، وعَبد بن حُمَيد، وَابن جَرِير، وَابن المنذر عن قتادة ﴿إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات﴾ قال : عذبوا.
وأخرج عَبد بن حُمَيد عن الحسن قال : كان بعض الجبابرة خد أخدودا في


الصفحة التالية
Icon