وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير ﴿وجوه يومئذ﴾ قال : يعني في الآخرة.
وَأخرَج ابن أبي حاتم عن ابن عباس ﴿وجوه يومئذ خاشعة عاملة ناصبة﴾ قال : يعني اليهود والنصارى تخشع ولا ينفعها عملها ﴿تسقى من عين آنية﴾ قال : تدانى غليانه.
وأخرج عبد الرزاق، وَابن المنذر والحاكم عن أبي عمران الجوني قال : مر عمربن الخطاب رضي الله عنه براهب فوقف ونودي الراهب فقيل له : هذا أمير المؤمنين فاطلع فإذا إنسان به من الضر والإجتهاد وترك الدنيا فلما رآه عمر بكى فقيل له : إنه نصراني فقال : قد علمت ولكني رحمته ذكرت قوله الله ﴿عاملة ناصبة تصلى نارا حامية﴾ فرحمت نصبه واجتهاده وهو في النار.
وأخرج ابن أبي حاتم عن عكرمة رضي الله عنه في قوله :﴿عاملة ناصبة﴾ قال : عاملة في الدنيا بالمعاصي تنصب في النار يوم القيامة ﴿إلا من ضريع﴾ قال : الشبرق.
وأخرج ابن جرير، وَابن المنذر، وَابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله :﴿تصلى نارا حامية﴾ قال : حارة ﴿تسقى من عين آنية﴾ قال : انتهى حرها ﴿ليس لهم طعام إلا من ضريع﴾ يقول : من شجر من نار.


الصفحة التالية
Icon