وأخرج عَبد بن حُمَيد، وَابن أبي حاتم عن عكرمة رضي الله عنه ﴿وزرابي مبثوثة﴾ قال : بعضها على بعض.
وأخرج ابن الأنباري في المصاحف عن عمار بن محمد قال : صليت خلف
منصور بن المعتمر فقرأ ﴿هل أتاك حديث الغاشية﴾ فقرأ فيها ﴿وزرابي مبثوثة﴾ متكئين فيها ناعمين.
وأخرج ابن أبي شيبة عن عبد الله بن أبي الهذيل أن موسى أو غيره من الأنبياء قال : يا رب كيف يكون هذا منك أولياؤك في الأرض حائفون يقتلون ويطلبون فلا يعطون وأعداؤك يأكلون ما شاؤوا ويشربون ما شاؤوا ونحو هذا، فقال : انطلقوا بعبدي إلى الجنة فينظر ما لم ير مثله قط إلى أكواب موضوعة ونمارق مصفوفة وزرابي مبثوثة وإلى الحور العين وإلى الثمار وإلى الخدم كأنهم لؤلؤ مكنون، فقال : ما ضر أوليائي ما أصابهم في الدنيا إذا كان مصيرهم إلى هذا ثم قال : انطلقوا بعبدي هذا فانطلق به إلى النار فخرج منها عنق فصعق العبد ثم أفاق فقال : ما نفع أعدائي ما أعطيتهم في الدنيا إذا كان مصيرهم إلى هذا قال : لا شيء.
وأخرج ابن أبي شيبة عن ابن عباس رضي الله عنه قال : قال نبي من الأنبياء : اللهم العبد من عبيدك يعبدك ويطيعك ويجتنب سخطك تزوي عنه الدنيا وتعرض له


الصفحة التالية
Icon