رحيم وإنه لرحيم غفور، فرجع إلى قريش فقال : ليس آمره بشيء كنت آخذ به فينصرف فلم يؤمنه فكان أحد الأربعة الذين لم يؤمنهم النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم.
وأخرج الفريابي، وَابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله ﴿لا أقسم﴾ قال : لا ردا عليهم ﴿أقسم بهذا البلد﴾.
وأخرج الفريابي، وَابن أبي حاتم عن مجاهد ﴿لا أقسم بهذا البلد﴾ يعني مكة ﴿وأنت حل بهذا البلد﴾ يعني رسول الله، يقول : أنت في حل مما صنعت فيه.
وأخرج الفريابي، وعَبد بن حُمَيد، وَابن جَرِير، وَابن المنذر عن مجاهد ﴿وأنت حل بهذا البلد﴾ يقول : لا تؤاخذ بما عملت فيه وليس عليك فيه ما على الناس.
وأخرج عَبد بن حُمَيد عن منصور قال : سأل رجل مجاهدا عن هذه الآية ﴿لا أقسم بهذا البلد وأنت حل بهذا البلد﴾ قال : لا أدري ثم فسرها لي فقال :
﴿لا أقسم بهذا البلد﴾ الحرام ﴿وأنت حل بهذا البلد﴾ الحرام أحل الله له


الصفحة التالية
Icon