وأخرج الحاكم، وَابن مردويه والبيهقي في الدلائل من طريق عروة عن خديجة قالت : لما أبطأ على رسول الله ﷺ الوحي جزع من ذلك فقلت له مما رأيت من جزعه : لقد قلاك ربك مما يرى من جزعك فأنزل الله ﴿ما ودعك ربك وما قلى﴾.
وأخرج ابن جرير، وَابن مردويه من طريق العوفي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : لما نزل على رسول الله ﷺ القرآن أبطأ عنه جبريل أياما فعير بذلك فقال المشركون : ودعه ربه وقلاه فأنزل الله ﴿والضحى والليل إذا سجى﴾ يعني أقبل ﴿ما ودعك ربك وما قلى﴾.
وأخرج ابن جرير نحوه من مرسل قتادة والضحاك.
وأخرج عبد الرزاق، وعَبد بن حُمَيد، وَابن جَرِير، وَابن المنذر عن قتادة رضي الله عنه في قوله :﴿والضحى﴾ قال : ساعة من ساعات النهار ﴿والليل إذا سجى﴾ قال : سكن بالناس.
وأخرج الفريابي، وعَبد بن حُمَيد، وَابن جَرِير، وَابن المنذر، وَابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه ﴿والليل إذا سجى﴾ قال : إذا استوى.
وأخرج عبد الرزاق عن الحسن رضي الله عنه ﴿إذا سجى﴾ قال : إذا لبس الناس.